بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفكم يا قمورةان
ان شاء الله تمام
يلا اتفضلوا الموضوع
ما من عمل نقوم به إلا وله فائدة سواء ظاهرية أو باطنية ، ولصلاة فوائد روحية وجسدية ، قد نعرف بعضا منها ولكن هناك ماهو أ بمما توصلنا إليه.
ولأعمالنا وعبداتنا تأويل ، قد لا نعلمه ،ولكن العلم عند أهل العلم فإقرؤواهذه السطور أفادكم الله
عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال : كنت مع مولانا أمير المؤمنين فرأى رجلا يصلي فقال له : ياهذا أتعرف تأويلهذه الصلاة؟
فقال يامولاي ،وهل للصلاة تأويل غير العبادة ؟ فقال: إي والذي بعث محمد بالنبوة ، وما بعث الله نبيه بأمر من الأمور إلا وله متشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك يدل على التعبد.
وفي رواي أخرى أنه قال: فمن لم يعرف تأويل صلاته فصلاته كلها خداج ناقصة غير تامة .إلى أن سأله تاويل جميع حركات الصلاة
رفع اليد في التكبيرة الأولى :
فسأل الرجل أمير المؤنين علي ـ رضي الله عنـه ـ عن تأويل رفع اليدين بالتكبير فقال :معناه الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثلة شيء ، لا يلمس بالأخماس ولايدرك بالحواس
[b]معني الركوع والسجود
وقد سأل أمير المؤمنين فقال : مامعنى مد العنق في الركوع ؟ فقال : تأويلة ، ىمنت بواحدنيتك ولو ضربت عنقي.[b]
معنى رفع الرأس بعد الركوع وسئل الخليفة علي بن ابي طالب عن تاويل ذالك فقال : سمع الله لمن حمده ؟
فقال :تأويله الذي اخرجني من العدم إلى الوجود .
معنى السجود
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال له : ياإبن عم خير خلق الله مامعنى السجدة الاولى ؟
فقال معناه اللهم إنك منها خلقتني (أي الأرض) رفع الرأس : ومنها أخرجتنا والسجدة الثانية : وإليه تعيدنا ورفع رأسك من الثانية :ومنها تخرجنا تارة اخرى .