لمـآذآ تأخذ آلحيـآة بجدية
رغم ضغوط الحياة،
هناك دائماً مكان للمرح ؛ فلا شيء يلطف مناخ الحيآةأكثر من وجود شخص له روح فكاهه طيبة ومهذبة.
لا يوجد سبب يمنعك من أن تأخذ حياتك بمنتهى الجدية، ولكن عليك أن تعرف متى تحتاج لدقيقة من الفكاهة اللطيفة لتخفف على نفسك وعلى من حولك.
لا يوجد للفكاهة معنى محدد،ولكننا جميعاً نعرف ما هي عندما نسمعها أو عندما نحتاج إليها، ورغم ذلك فإن القاموس يعرّف الفكاهة بالإمتاع.
إن الفكاهة
توسع الأفق وتفتح العقل لأفكار جديدة، وتكسر التوتر بين البشر وتضفي طاقة إيجابية وتساعد على بناء صداقات عديدة.
كما وأنها تخرج السلبية والكبرياء من تفكير الفرد، وتساعد في توضيح المشاكل والتحديات. إن التمتع بروح الفكاهة أمر صحي لحل المشكلات؛ فهي تخفف
من التوتر الشخصي.فعلى الكل أن يتمتع بروح الفكاهة وأن يستمتع بالضحك. ليس عليك أخي العزيز أن تكون مهرجاً أو فناناً كوميدياً حتى تكون مرحاً.
كل ما عليك
هو أن تكون منفتحاً على الضحك في موقف ما.
إن الفكاهة تجعل التحديات والمشاكل الحياتية محتملة فهي تزيد من قوة الشخص، لذا لا تجعل من نفسك شخصا بائساً.
حاول أن تبتسم أكثر.وحاول أن ترى جانب المرح في كل مشكلة وموقف.
اضحك مع الناس، ولكن لا تستخدم الفكاهة في إيذائهم، وتذكر أن الفكاهة يجب أن تكون في الإتجاهين؛ بمعنى إذا كنت تريد الفكاهة فتقبلها أيضاً من
الطرف الآخر طالما أنها لا تسئ إليك.
كن على استعداد لتضحك على نفسك، وفي كل مرة تشعر بأن الأمور جادة أكثر من الآزم، أطلق مزحة لتكسر الجو المشحون فترفع من معنويات الموجودين ث
م أكمل نقاشك بصورة عقلانية.
و
دي
لك
م